مرحبا بك اخى الزائر في مدونة ( محمد رضا السباعي ) زيارتك تسعدنا ومتابعتك لنا تشرفنا... نتمنى لك مشاركة طيبة

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

أذكار الصباح والمساء


تلاوات خاشعة


محمد صديق المنشاوي ( مجود )


عبد الباسط عبد الصمد ( مجود )


ادريس أبكر


سعود الشريم


عبد الرحمن السديس


ماهر المعيقلي


فارس عياد


مشاري العفاسي




علي الحذيفي



عبد الباسط عبد الصمد


منصور الزهراني


محمد جبريل


ناصر القحطاني


محمد البراك


أحمد بن علي العجمي


محمد صديق المنشاوي


ياسر الدوسري


سعد الغامدي


الخميس، 27 أكتوبر 2011

موقف لن أنساه

في سنة 1427 توجهت من مدينة الرياض الى مدينة جدة لاستقبال والدي ووالدتي


حفظهما الله قادمين من مصر بعد ان وفقني الله وارسلت اليهما دعوة لتأدية فريضة 


الحج وتم بحمد الله حجنا وتوفقنا في تأدية جميع المناسك وحمدت ربي على هذه


 النعمة التي انعم الله علينا بها انا ووالدي وبعد تأدية الحج توجهنا الى زيارة


 المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وتمت زيارتنا بكل يسر والحمد لله ثم 


توجهنا الى جده لكي نبقى بها ثلاثة ايام قبل سفر والدي والدتي الى مصر وكنا 


نسكن بفندق بشارع غرناطة بالطابق الثالث ونزلت انا وصديقي الذي كان


يستقبل اهله ايضا ودخلنا المصعد (الاسانسير) لكي نهبط الى الاسفل لنأتي


بطعام الافطار لاهلنا وكان ذلك مبكرا في السابعة صباحا توقف المصعد ظانين


 انا وصديقي اننا قد وصلنا الدور الارضي ولكن تفاجأنا ان المصعد توقف امام


 جدار حائط ضغطنا على جميع الازرار دون جدوى ولم يتحرك وكان حجم


 المصعد لايتعدى المتر مربع  وتعطلت المروحة والهاتف الداخلي بالمصعد


لا يعمل ننادي بصوت عالي انا وصديقي لم يسمعنا لا اداري الفندق ولا اهلنا


 جاوزنا ثلاث ساعات واختنقنا انا وصديقي وكنت اقرأ بعض ايات القرآن


في الوقت الذي كان فيه صديقي ملقى على الارض ويعاني من صعوبة شديدة 


في التنفس فقلت لصديقي الذي اصبح لايستطيع الكلام  اذا متنا فسنلقى ربنا


ونحن حاجين بيته الحرام وبدأت اتشهد على نفسي شعرت بالموت وتذكرت


القبر الذي اصبحت منه قريب هناك سمعت صوت وهو احد السكان بالفندق


كان يريد استعمال المصعد ونزل بالسلم فسمعت صوت نزوله من السلم


 فسمع ندائي قلت له سنموت انقذنا صار لنا ثلاث ساعات نزل سريعا الى


اداري الفندق الذي كان غارقا في نومه ثم رد علينا وقال كلمنا الشركة خمس


دقائق وستحل المشكلة وفرج الله كربتنا وهبط المصعد بعد ان اتت الشركة


 وخرجنا قبل ان نلقى انفاسنا الاخيرة ونقل صديقي الى مستوصف قريب لتلقيه


 بعض الاسعافات وتم شفاءه هذا الموقف ذكرني بالقبر وقلت يانفسي لقد اشتد


 ضيقي وبكائي في حفرة من حفر الدنيا ونجوت منها فماذا اعددت لحفرة قبري


 التي لاينجيني منها سوى عملي ؟؟؟

اسال الله لنا ولكم النجاة من كل شر