في سنة 1427 توجهت من مدينة الرياض الى مدينة جدة لاستقبال والدي
ووالدتي
حفظهما الله قادمين من مصر بعد ان وفقني الله وارسلت اليهما دعوة لتأدية فريضة
الحج وتم بحمد الله حجنا وتوفقنا في تأدية جميع المناسك وحمدت ربي على هذه
النعمة التي انعم الله علينا بها انا ووالدي وبعد تأدية الحج توجهنا الى زيارة
المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وتمت زيارتنا بكل يسر والحمد لله ثم
توجهنا الى جده لكي نبقى بها ثلاثة ايام قبل سفر والدي والدتي الى مصر وكنا
نسكن بفندق بشارع غرناطة بالطابق الثالث ونزلت انا وصديقي الذي كان
يستقبل اهله ايضا ودخلنا المصعد (الاسانسير) لكي نهبط الى الاسفل لنأتي
بطعام الافطار لاهلنا وكان ذلك مبكرا في السابعة صباحا توقف المصعد ظانين
انا وصديقي اننا قد وصلنا الدور الارضي ولكن تفاجأنا ان المصعد توقف امام
جدار حائط ضغطنا على جميع الازرار دون جدوى ولم يتحرك وكان حجم
المصعد لايتعدى المتر مربع وتعطلت المروحة والهاتف الداخلي بالمصعد
لا يعمل ننادي بصوت عالي انا وصديقي لم يسمعنا لا اداري الفندق ولا اهلنا
جاوزنا ثلاث ساعات واختنقنا انا وصديقي وكنت اقرأ بعض ايات القرآن
في الوقت الذي كان فيه صديقي ملقى على الارض ويعاني من صعوبة شديدة
في التنفس فقلت لصديقي الذي اصبح لايستطيع الكلام اذا متنا فسنلقى ربنا
ونحن حاجين بيته الحرام وبدأت اتشهد على نفسي شعرت بالموت وتذكرت
القبر الذي اصبحت منه قريب هناك سمعت صوت وهو احد السكان بالفندق
كان يريد استعمال المصعد ونزل بالسلم فسمعت صوت نزوله من السلم
فسمع ندائي قلت له سنموت انقذنا صار لنا ثلاث ساعات نزل سريعا الى
اداري الفندق الذي كان غارقا في نومه ثم رد علينا وقال كلمنا الشركة خمس
دقائق وستحل المشكلة وفرج الله كربتنا وهبط المصعد بعد ان اتت الشركة
وخرجنا قبل ان نلقى انفاسنا الاخيرة ونقل صديقي الى مستوصف قريب لتلقيه
بعض الاسعافات وتم شفاءه هذا الموقف ذكرني بالقبر وقلت يانفسي لقد اشتد
حفظهما الله قادمين من مصر بعد ان وفقني الله وارسلت اليهما دعوة لتأدية فريضة
الحج وتم بحمد الله حجنا وتوفقنا في تأدية جميع المناسك وحمدت ربي على هذه
النعمة التي انعم الله علينا بها انا ووالدي وبعد تأدية الحج توجهنا الى زيارة
المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وتمت زيارتنا بكل يسر والحمد لله ثم
توجهنا الى جده لكي نبقى بها ثلاثة ايام قبل سفر والدي والدتي الى مصر وكنا
نسكن بفندق بشارع غرناطة بالطابق الثالث ونزلت انا وصديقي الذي كان
يستقبل اهله ايضا ودخلنا المصعد (الاسانسير) لكي نهبط الى الاسفل لنأتي
بطعام الافطار لاهلنا وكان ذلك مبكرا في السابعة صباحا توقف المصعد ظانين
انا وصديقي اننا قد وصلنا الدور الارضي ولكن تفاجأنا ان المصعد توقف امام
جدار حائط ضغطنا على جميع الازرار دون جدوى ولم يتحرك وكان حجم
المصعد لايتعدى المتر مربع وتعطلت المروحة والهاتف الداخلي بالمصعد
لا يعمل ننادي بصوت عالي انا وصديقي لم يسمعنا لا اداري الفندق ولا اهلنا
جاوزنا ثلاث ساعات واختنقنا انا وصديقي وكنت اقرأ بعض ايات القرآن
في الوقت الذي كان فيه صديقي ملقى على الارض ويعاني من صعوبة شديدة
في التنفس فقلت لصديقي الذي اصبح لايستطيع الكلام اذا متنا فسنلقى ربنا
ونحن حاجين بيته الحرام وبدأت اتشهد على نفسي شعرت بالموت وتذكرت
القبر الذي اصبحت منه قريب هناك سمعت صوت وهو احد السكان بالفندق
كان يريد استعمال المصعد ونزل بالسلم فسمعت صوت نزوله من السلم
فسمع ندائي قلت له سنموت انقذنا صار لنا ثلاث ساعات نزل سريعا الى
اداري الفندق الذي كان غارقا في نومه ثم رد علينا وقال كلمنا الشركة خمس
دقائق وستحل المشكلة وفرج الله كربتنا وهبط المصعد بعد ان اتت الشركة
وخرجنا قبل ان نلقى انفاسنا الاخيرة ونقل صديقي الى مستوصف قريب لتلقيه
بعض الاسعافات وتم شفاءه هذا الموقف ذكرني بالقبر وقلت يانفسي لقد اشتد
ضيقي وبكائي في حفرة من حفر الدنيا ونجوت منها فماذا اعددت لحفرة قبري
التي لاينجيني منها سوى عملي ؟؟؟
سلطان الموسى
ردحذفموضوع مميز ياأخ محمد دمت بخير ودمت بارا بواالديك الله لايحرمك اجر برك لوالديك الله يرحم والدينا